‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص من حياة النبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص من حياة النبي. إظهار كافة الرسائل
يا ترى هنبقى مع الرسول في الجنة ؟

يا ترى هنبقى مع الرسول في الجنة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

http://karetank.com/upload/aln3esa-1246289724.jpg
 
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً

يقول: يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم


فقال النبي خلفه : يا كريم

فالتفت الاعرابي الى النبي وقال : يا صبيح الوجه , يا رشيق القد ، اتهزأ بي لكوني اعرابياً ؟

والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم


فتبسم النبي وقال : اما تعرف نبيك يا اخا العرب ؟

قال الاعرابي : لا

قال النبي : فما ايمانك به؟

قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم

فقال النبي: مه يا اخا العرب

لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها , فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغداً نحاسبه عل ى القليل والكثير , والفتيل والقطمير

فقال الاعرابي : او يحاسبني ربي يا رسول الله ؟

قال : نعم يحاسبك إن شاء

فقال الاعرابي : وعزته وجلاله , إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟

قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته , وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه , وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى إبتلت لحيته

فهبط جبريل على النبي

وقال : يا محمد , السلام يقرئك السلام , ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
 
 
هل سجد الكافرون مع سيدنا محمد ؟ قصة حدثت في عهد الرسول

هل سجد الكافرون مع سيدنا محمد ؟ قصة حدثت في عهد الرسول

بسم الله الرحمن الرحيم

خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحرم، وفيه جمع كبير من قريش، فيهم ساداتهم وكبراؤهم، فقام فيهم، وفاجأهم بتلاوة سورة النجم، ولم يكن أولئك الكفار سمعوا كلام الله من قبل؛ لأنهم كانوا مستمرين على ما تواصى به بعضهم بعضًا،من قولهم‏:‏ ‏{‏لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏26]‏ فلما باغتهم بتلاوة هذه السورة، وقرع آذانهم كلام إلهي خلاب، وكان أروع كلام سمعوه قط، أخذ مشاعرهم، ونسوا ما كانوا فيه فما من أحد إلا وهو مصغ إليه، لا يخطر بباله شىء سواه، حتى إذا تلا في خواتيم هذه السورة ‏{‏فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا‏}‏ ‏‏ سجد صلى الله عليه و لم يتمالك أحد من المشركين نفسه حتى خر ساجدًا‏.‏ وفي الحقيقة كانت روعة الحق قد صدعت العناد في نفوس المستكبرين والمستهزئين، .‏

وسَقَطَ في أيديهم لما أحسوا أن جلال كلام الله لَوَّى زمامهم، فتوالى عليهم اللوم والعتاب من كل جانب، ممن لم يحضر هذا المشهد من المشركين، وعند ذلك كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وافتروا عليه أنه عطف على أصنامهم بكلمة تقدير، وأنه قال عنها ما كانوا يرددونه هم دائما من قولهم‏:‏ ‏‏، جاءوا بهذا الإفك المبـين ليعـتذروا عـن سجودهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وليس يستغـــرب هـذا مـن قـوم كانوا يألفون الكذب، ويطيلون الدس والافتراء‏.‏