ما حكم الغناء ... رد قوى وواضح للشيخ محمد متولي الشعرواي

ما حكم الغناء ... رد قوى وواضح للشيخ محمد متولي الشعرواي

حكم الغناء والموسيقى للشيخ محمد متولي الشعرواي كلام من القلب والى القلب كلم موزون كلام الشخ محمد متولي الشعراوي 

انتظر قليلا حتى يتم تحميل الفيديو


http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/Ebooks/Images/MitwalySharawy.jpg





نسألكم الدعاء 

مدونة طوبى للغرباء
هل العادة السرية تؤثر على الجماع او المعاشرة للزوجة أم لا ؟ وكيفية التخلص من هذه العادة؟

هل العادة السرية تؤثر على الجماع او المعاشرة للزوجة أم لا ؟ وكيفية التخلص من هذه العادة؟

هل العادة السرية تؤثر على الجماع او المعاشرة للزوجة أم لا ؟ وكيفية التخلص من هذه العادة؟

وجه هذ السؤال الى الدكتور  هشام جابر العنانى

وكانت اجابته كالتالي :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجابة على سؤالك فإن الإدمان على العادة السرية لا يؤثر فى خصوبة الرجل ولكن الشراهة فى العادة السرية قد تؤدى إلى ضعف الانتصاب أثناء المعاشرة الزوجية

دعني أولاً بمناسبة سؤالك أذكر الأمور التالية:

1ـ جعل الله جسد المرأة الجميلة - عارياً - فتنة تصعب مقاومة إغرائها، وهذه الفتنة ليست مودعة في الجسد ذاته، ولكن في جعل الله له كذلك بدليل أن البعض تنحرف فطرته فيتجه بالإعجاب إلى جسد رجل مثله، أو إلى اشتهاء الحيوانات أو غيرها من نواحي الشذوذ عن الفطرة "أعزكم الله وعافاكم".

2ـ تبدو تلك الفتنة اختباراً وابتلاء من الله -عز وجل- للرجل والمرأة على حد سواء، كما تبدو من الطرق التي أرادها الله سبيلاً لتزيين حب شهوة النكاح؛ ولذا شرع الحجاب ليحجب هذه الفتنة في المحيط الاجتماعي العام، ويقصرها على المحيط الذي خلقت من أجله: "المحيط الأسري الخاص".

3ـ والتعري في الإسلام مرتبط بالأسرة، وبالزواج تحديداً فهو مسوغ لإبرام عقد الزواج الذي يعني أن المرأة يمكن أن ينكشف بعض عورتها أمام والد زوجها - مثلاً - وأبنائها، كما يمكن أن تنكشف كلياً أمام ذلك الرجل الذي ينال وحده ميزة نكاحها، عندما يتحمل مسئوليات الزواج منها من نفقة… وغيرها، إذن التعري في الإسلام مرتبط بإثارة الشهوة لغرض النكاح الحلال داخل الأسرة، ذلك النكاح الذي تترتب عليه الأحكام الخاصة بما تكشفه المرأة، وما تستره من جسدها في محيط العائلة الذي هو أوسع من محيط الأسرة المكونة من الزوج والزوجة والأبناء.

4ـ إن الجنس في الإسلام، والميل إلى النساء، وحب شهوتهن، وما يتفرع عن هذا، ويتعلق به خاصاً بالجسد أو غيره ليست أموراً مستنكرة ولا مستقذرة نعتذر عنها، أو نخجل منها، أو نتورط فيما تورط فيه النصارى أو اليهود وغيرهم من تصورات منحرفة تعتبر الجنس دنساً، والجسد وشهواته ضد الروح وسموها .. عندنا في الإسلام الجنس والجسد، والشهوة والرغبة، طاقة ونعمة هي من الله – سبحانه وتعالى - هو خلقها وأودعها فينا، وقد رتب سبحانه كيف نستثمرها، ونستمتع بها.

5ـ إن سلوك الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -، وصحابته الكرام – رضوان الله عليهم - كانوا مصداقاً لهذا، فالمجتمع الإسلامي الأول كان منفتحاً في هذه الأمور بشكل يفوق تصورات المتأثرين منا باليهود والنصارى، وكان هذا الانفتاح في إطار الحلال، وما شرعه الله سبحانه، وكانت أدق أمور المعاشرة الجنسية تناقش في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتنزل بها أحياناً توجيهات من فوق سبع سماوات؛ وذلك لأن الجنس نشاط هام من أنشطة الحياة، والإسلام جاء ليكون نظاما شاملاً لكل نواحي الحياة.

6ـ يخطئ من يظن أن الإسلام حرم التعري لأن الجسد العاري قبيح يؤذي الناظر إليه بقبحه، أو لأن الجنس دنس، والتعري هو الزي المناسب، والمقدمة الطبيعية لممارسته، إنما حرم الله التعري ليحفظ عيون المسلمين والمسلمات، ويصون النفوس من أن ترى أو تتأثر برؤية جسد أجمل، أو أقل جمالاً مما عندها.

فجسد الشاب أو الشابة غير جسد العجوز، وجسد الفتاة الناهد غير الأم في منتصف العمر.. وهكذا فإنه حين يستتر الناس، وحين يحفظون عيونهم عن النظر في غير موضع حلال فإنهم بذلك يصونون نفوسهم من التقلب والتوتر، وأذهانهم من المقارنات والأحقاد، فإن كان ما عندهم في أجسادهم وأزواجهم جميلاً حمدوا الله، وإن كان غير ذلك قالوا: كل الناس مثلنا، والوضع مختلف لمن تعدى.

7ـ التعري في الحضارات الأخرى حدث ويحدث لأغراض فنية، واقتصادية، ونفسية، واجتماعية، وعندما نتواصل مع الحضارة الغربية المعاصرة - مثلاً - ينبغي أن نعرف أن الكشف والعُرْي والتعري هو جزء أصيل في الفلسفة والوجدان الغربي لأسباب أوسع من مجرد أنهم "يريدون أن يفسدوا شباب المسلمين ونساءهم"، فهذه حضارتهم يا أخي دون أي تفسير تآمري، ونحن غيرهم أصولاً وفروعاً، فكراً ومنهاجاً في هذه المسألة.

8ـ يعتبر الإنترنت قفزة هائلة في تقديم فكرة العري والتعري إلى المجال العام لأغراض متنوعة يبدو الزواج من أقلها أهمية، وقد كتبت في هذا الموضوع عدة مقالات على موقعنا "الإسلام على الإنترنت" وفي غيره.

والمسألة في الإنترنت أوسع، وأكثر تعقيداً من مجرد مشاهدة صورة عارية، أو جنسية مثل التي في المجلات أو الأفلام، الأمر أبلغ أثراً في النفس، وأكثر إغراء ويحتاج إلى تعامل أكثر عمقاً وتركيباً من مجرد موعظة عابرة أو تذكير بالحكم الشرعي الذي تسأل عنه، وإجاباته موجودة لدى قسم الفتوى بموقعنا بالتفصيل.

إذا الموضوع مهم، وأنا هنا أناقشه بمناسبة سؤالك، وأفتح باب المشاركة فيه بالرأي لمن لديهم خبرة أو تجربة سواء في ممارسته أو في الإقلاع عنه، ولكن إغراء الموضوع ينبغي ألا يصرفني عن الإجابة عن السؤال:

» أولاً: أنت تحب ممارسة الجنس، وتحب مشاهدة أجساد النساء الجميلات العارية، وتحب مشاهدة.. إلخ، وهذه الرغبة طبيعية ليست حراماً ولا انحرافاً، ولكن التعبير عن هذه الرغبة بإدمان الدخول على المواقع الإباحية على الإنترنت يحمل في طيَّاته مخاطر كثيرة ينبغي أن نتذاكرها سويًّا.

» ثانياً: إن هذه الآثار تتفاعل وتتفاقم وقد تستمر حتى بعد التوقف عن ممارسة هذا الفعل، ولو إلى حين، وعلاج الأمر ممكن، وأسهل كلما بدأ مبكراً.

» ثالثا: أخطر هذه الآثار ما يلي:

الإثارة الجنسية والتهيج: وفيها تتوتر الأعصاب، وتندفع الدماء إلى الحوض وأعضائه فينتصب القضيب، وتسيل العصارات ويتهيأ الجسد للممارسة الجنسية مع امرأة فإذا لم تحدث هذه الممارسة تظل الأعصاب مشدودة، وأعضاء الحوض محتقنة لفترة ليست بالقصيرة، وآثار هذا كبير على الجهاز العصبي والتناسلي، في المرأة والرجل سواء بسواء.
مرور الوقت قد يُحْدِث بعض التعود الذي يدفع إلى دخول مساحات جديدة متوافرة على الإنترنت، وعلى تلك المواقع هناك أكثر من مجرد المشاهدة، وهذه الأنشطة لها آثار نفسية وجنسية بل ومالية أبعد وأفدح.

مع مرور الوقت تتدرب النفس، وتتعود الذهنية الجنسية في الإنسان على التلذذ بهذه الممارسة، واعتبارها طقساً لا غنى عنه في تحقيق الإشباع الجنسي، بل وهناك حالات متقدمة تصل إلى ذروة الشبق، من مشاهدة أو محادثة، أو ممارسة عبر الإنترنت، والأخطر أن هذه الأمور يمكن أن تكون بديلاً - غير فطري - لقضاء الوطر مما يعوق السبيل الفطري والطبيعي ألا وهو مضاجعة الزوجة.

هناك حالات مسجلة لأزواج وزوجات انهدمت حياتهم وحياتهن الزوجية؛ لأن أحدهما أو كلاهما أصبح يفضل "الجنس على الإنترنت" على الممارسة الطبيعية الفطرية، وهناك حالات رآها متخصصون لشباب أحدهم تدمرت أعصابه؛ لأنه تعرف على امرأة لا يعجبها زوجها عن طريق الإنترنت، وقررت أن تأتي من بلادها البعيدة بعد أن تفارقه لتتزوج بصاحبنا الشاب الذي تعرفت عليه عبر الشبكة، وتبادلت معه الأحاديث الجنسية، ولم يكن يعرف حتى اللحظة الأخيرة أنها متزوجة، وهو لا يستطيع أن يتحمل العبء النفسي والمادي لهذه الورطة بأكملها.
بالنسبة للمدمن لهذه المواقع:

إن كان أعزباً: يصعب أن يجد امرأة تعجبه أو "تملأ عينه ليتزوجها" بعدما رأى وسمع، واشتهى كل لون، وكل صنف.
وإن كان متزوجاً: ينفر من زوجته، في مقارنة ظالمة ـ وهي الزوجة والأم العادية مثل كل أم ـ مع صور رآها لنساء يعشن لأجسادهن، ويعشن ويتكسبن بأجسادهن فلا حمل، ولا ولادة، ولا عمل في البيت أو خارجه.. فهل "مؤهلات" المرأة الجسدية الشهوانية يمكن أن تقارن بجسد المرأة العادية الإنسانة الطبيعية زوجة وأمًّا ؟!

ويتورط الزوج أكثر ـ وبطرق متعددة ـ في العزوف عن هذا الجسد "العادي"، والبحث عن ذاك الجسد اللامع المتألق "السوبر"، وعن تلك الممارسة الخيالية أو التمثيلية التي يراها على الشبكة، فيكون كالظمآن الذي يترك كوب الماء الذي بين يديه، ويتطلع إلى سراب يلمع في الأفق.
هذه المواقع الإباحية يمكن أن تكون فخاخاً للنصب على المغفلين بسحب أموالهم، وربما تهددهم بأشياء مختلفة كما حدث للبعض بالفعل.

» بالنسبة للملتزمين من الرجال، والملتزمات من النساء يعقب الدخول إلى هذه المواقع شعور عميق بالذنب، وتأنيب الضمير؛ ولهذا الشعور آثار كبيرة في المزاج العام للشخص، وفي أدائه للأعمال المطلوبة منه، وفي علاقته بالله سبحانه بالطبع بما يعد مدخلاً كبيراً للشيطان ليصطاد في الماء "العكر".
وعليه فعندما يتهيج الرجل أو المرأة فإن الاحتمالات بعد هذا التهيج تكون:

الممارسة الجنسية الكاملة بين الزوجين .
الاستمناء في حالة إدمانه أو غياب الزوجة أو الأعزب.
عدم الممارسة أو الاستمناء، ولكن استمرار التهيج حتى يحدث الإنهاك النفسي أو التفريغ التدريجي عن طريق الانغماس في أنشطة أخرى.
وكل الاحتمالات خطيرة باستثناء الأول فقط، وللتشابه بين إدمان "الدخول على المواقع الإباحية"، وإدمان "العادة السرية" سأتناول هنا خطوات محددة للتخلص من "الإدمان" بشكل واسع، وهي تصلح حتى في حالة إدمان العقاقير مع الاحتفاظ بتفاصيل الاختلاف بين هذا وذاك، أُنَبِّه فقط أن إدمان "الصور العارية" ربما يكون أخطر لأن البعض قد لا يراه حراماً، وقد لا يراه مضرًّا، وبالعكس يراه شيئاً ممتعاً وغير ضار، وبالتالي قلما يتحرك لطلب العلاج، وإذا تحرك ربما لا يجد نفس التجاوب والتعاطف ممن حوله، كما يجد مدمن الهيروين أو الكحوليات، فليس لدينا مثلاً مستشفيات لعلاج مدمني "الصور العارية" أو "العادة السرية".

خطوط العلاج:

الأمر سيأخذ جهداً ووقتاً، وكما حدث الإدمان تدريجياً سيكون العلاج إذن وسنحتاج إلى جهد ووقت.
الإدمان يعني أن يكون النشاط المرضي هو محور الحياة والتفكير بما يعوق ممارسة الحياة بشكل طبعي وإرادي، والعلاج يعني التخلص من هذا التمحور حول ذلك النشاط، ثم التوقف عن ممارسته بعد مرحلة السيطرة عليه.
التعامل مع "الشعور بالذنب":

جلد الذات عقيم، وكذلك اللوم المستمر فإنه يدمر القدرة على البدء من جديد، ويحطم الثقة بالنفس، ويبقي الروح في مهاوي اليأس والقنوط مع أنه:

" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" صحيح أن الندم توبة، لكن الاستمرار فيه يعني أحياناً فقدان الأمل، وفقدان الأمل يعني التوقف عن المحاولة، بينما لو تعاملنا مع الأمر بحكمة، وعمق إيمان لعرفنا أن كل الناس يذنب، وأفضل المذنبين أسرعهم عودة، وخير الخطائين التوابون أي العائدون إلى الله – تعالى-، واستمرار المحاولة هو آية الجدية، وعلامة الصدق مع الله عز وجل، وهذه الجدية والصدق هي التي تقرب إليه سبحانه، ومن تقرب إليه شبراً تقرب الله إليه ذراعاً، ومن أتاه يمشي أتاه هرولة.. كما في الحديث القدسي والنجاح المحدود والتدرجي بالامتناع عن "النشاط المرضي" هو نعمة تستحق الشكر، وليس خطوة تافهة لنقلل من شأنها، الله يعرف هذا ويقدره، وينبغي أن نفعل نحن كذلك.

لكن هل امتناعك لفترة يبرر لك الوقوع بعدها، بالطبع لا؛ ولكنه يعني أنك أنجزت، وأنك قادر بعون الله، والقيام بعد كل وقوع هو المتوقع منك، وليس الاستسلام للقعود. وينبغي أن تنشغل بما تطمح إليه من أهداف، وما تحققه من إنجازات أكثر، بدلاً من التركيز على المشكلة والسقطات.

وقد تحتاج خططك إلى تعديل، وقد تحتاج إلى استعدادات أكثر؛ ولذلك فإن عملية الخروج من الحلقة المفرغة: "خطأ ـ لوم ـ شهوة، خطأ" ينبغي أن تتحول إلى عملية أخرى: "مقاومةـ نجاح ـ حفاظ على النجاح ـ شفاء كامل"، فإذا حدث فشل نحاصره، ونجعله عارضاً ومؤقتاً، ونعود إلى خطتنا، هذه العملية هي أنجح سبيل لمواجهة الشعور السلبي بالذنب، فإذا حدث خطأ فكن إيجابياً: تعلم منه ولا تستسلم له.

إن كل يوم تنجح فيه سيزيد من ثقتك بنفسك، وقدرتك على المواصلة في الغد وبعد الغد، ولتجعل همك أن تنجح "اليوم" وتركز في ذلك، ثم تكافئ نفسك "الليلة" بالنظام الذي سأبينه لك.

السيطرة على الأفكار:

إدمانك يعشش في عقلك، ويحركك .. يطل برأسه في أفكارك، كما يطل مكوناته في رءوس الآخرين، لكنهم لا يهتمون بها بينما تهتم أنت، وتتابع في الاهتمام وصولاً إلى الممارسة. ومقاومة الأفكار التمهيدية، والمقدمات الذهنية من أهم خطوط العلاج، وهذه الأفكار تتمدد في الفراغ الذي يملأ حياتك، الفراغ من الانشغالات الجذابة والنافعة، والفراغ من الأصحاب الصالحين شركاء الفرح والحزن، والفراغ من حب حقيقي يملأ جوانحك، ويسمو بروحك قد يكون حباً في الله أو حباً لله سبحانه، وقد يكون كلاهما.

وملء هذه الفراغات من أهم خطوط العلاج، كما أن استمرارها يظل من أخطر المهيئات لاستمرار الإدمان، وحين تملأ فراغ الصحبة بأصدقاء الخير، أو فراغ الوقت بالنافع من النشاط فتأكد أنك تفعل هذا من أجل الاستمتاع به وبنتائجه، لا من أجل مجرد التشاغل والامتناع عن النشاط المرضي، فملء هذه الفراغات مطلوب على كل حال.

وعليك أيضاً أن تبرمج ما سيتبقى من فراغ في أن تقوم بأنشطة فريدة ممتعة، فالوحدة خير من جليس السوء، وهي جزء هام من حياة الإنسان يحتاجها، وينبغي أن يتدرب على استثمارها والاستمتاع بها كجزء من حياته الطيبة البعض يختار الرياضة المنزلية، وآخرون يختارون التريُّض في الهواء الطلق، وعند المسلم فإن مداومة الذكر على كل حال هي خير أنيس في الوحدة، وخير جليس واقٍ من الوحشة، فتحسس الأشياء والنشاطات، وتعرف على الحياة جيداً لتعرف ماذا تحب، وتشغل نفسك به. والسيطرة على الأفكار تعني التدرب على الابتعاد عن الخطر ومقدماته، وملء الفراغ ومسبباته، وإدارة الوحدة، وقد يستلزم هذا جهداً وتدبيرات وقائية، مثل إلغاء اشتراك القنوات الفضائية أو قطع الاتصال نهائيًّا بالإنترنت، إن الاجتهاد في جعل الوسائل "غير متاحة" من الأصل يبدو هاماً وجذرياً في العلاج، فالمقاومة أحياناً تكون أصعب من إلغاء الوسائل أصلاً، وهذا المنع أو الإلغاء للوسائل ثم المقاومة للأفكار التمهيدية، والفعلية هو مهمة حياتك حتى تقلع.

ـ نموذج برنامج يومي: "مع مراعاة ما ذكرناه في بند السيطرة على الأفكار"

* أبدأ "اليوم" باسم الله.

* تخلص من أدوات "النشاط المرضي": الصور، المهجيات، اشتراك الإنترنت: إذا كانت الأدوات "متاحة" ستفشل حتماً.

* سيكون عليك المجاهدة كل يوم: ملء الفراغات، مقاومة المقدمات، استثمار الوحدة.

* خذ وقتاً كافياً في التوجه إلى الله سبحانه ، وسؤاله العون والتوفيق.

* اعلم أن الله سيوفقك إن علم صدق نيتك، ورأى بداية جهدك.

* تعلم أن تجعل الصلة بالله ركناً أساسيًّا، ومكوناً رئيسيًّا في شخصيتك، ونفسيتك، وحياتك.

* إذا كنت قد رجعت في توبتك قبل ذلك، لِيرَ منك الله هذه المرة إصراراً أكبر، وخطة أحكم تحبه أن يباركها.

* تحدث إلى الله بكلامك أنت، ولغتك أنت علاوة على الأدعية المأثورة، تحدث معه بكلماتك العامية المعبرة البسيطة، واعرض أمامه المشكلة التي يعرفها، وعزمك الذي يراه، وحاجتك التي تريدها منه.

* احسب كم من المال يمكن أن تعطي لنفسك عن كل يوم تنجح فيه، وسوف تدخر أموال "الجوائز" لمكافأة كبيرة.

* هدفك المرحلي أن تتوقف عن الفعل المرضي لمدة "مائة يوم" تكافأ نفسك بعدها ـ بالأموال المدخرة ـ برحلة طويلة أو غير ذلك مما تحب.

* بعدها ستجمع مالاً " عن كل يوم" لتكافأ نفسك عن النجاح لمدة 250 يوماً بمكافأة أكبر تقوم بها.

* ستكافأ نفسك بعد ذلك في ذكرى مرور عام على آخر مرة مارست فيها النشاط المرضي.

* بعد ذلك ستحصل على مكافأتك لنفسك كل عام.

* اجعل للأموال صندوقاً معيناً، ثم ضعها شهريًّا في أي وعاء ادخاري: حساب مصرفي مثلاً "خارج المنزل"، وفي موعد المكافأة اسحب المال، وتمتع بالمكافأة المادية، وبفضل الله عليك.

* قبل أن تودع المبلغ في المصرف ضعه أمامك لتشاهد علامات نجاحك أولاً بأول، وتحمد الله على نعمته.

* ماذا تفعل لو فشلت مرة: مع مراعاة ما ذكرناه في بند "التعامل مع الشعور بالذنب".

تبرع بالأموال التي ادخرتها لنشاط خيري نافع، وسيكون عليك أن تبدأ من جديد:

*وستنجح حتماً، وتصبح حياتك أكثر انتظاماً في كل نواحيها، وستكون أسعد بإذن الله ومع أصحابك، وفي عملك، وفي علاقتك بالله سبحانه من قبل ومن بعد.

هل تراني أعطيتك جواباً وافياً على سؤالك ؟!

أرجو أن تنتفع بما ذكرته لك، وكذلك أرجو أن ينتفع الإخوة المدمنون على العادة السرية، وعلى العقاقير المخدرة وكلماتي هنا تتكامل مع ما ذكرته لهم من قبل من علاجات.

والله من وراء القصد.. بيده مفاتيح القلوب ومقاليد الأمور، وهو الشافي للنفوس والأجساد، أدعوه أن ينظر إلينا نظرة رحمة، ومن ينظر إليه الله – تعالى - هكذا لا يشقى أبداً.


المصدر : هل العادة السرية تؤثر على الجماع او المعاشرة للزوجة أم لا ؟ وكيفية التخلص من هذه العادة؟


مواضيع مشابهة :
    انظر اذا تركت الاستمناء والعادة السرية فماذا ينتظرك !!!!

    انظر اذا تركت الاستمناء والعادة السرية فماذا ينتظرك !!!!

    انظر اذا تركن الاستمناء والعادة السرية فماذا ينتظرك !!!!

    السؤال

    بارك الله فيكم, أفيدوني بفضل ترك العادة السرية لوجه الله, وهل ورد في الأحاديث الشريفة فضل تركها والأجر في ذلك؟

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالاستمناءُ والذي يُسمى عند الناس بالعادة السرية محرمٌ بلا شك، وقد بينا ذلكَ في فتاوى كثيرة وانظر الفتوى رقم: 7170.

    فإذا علم المسلم الذي يتقي ربه ويخافُ عقابه أن هذا الفعل يُسخط ربه تعالى فإنه لن يُقدم على فعله، لأن ذلك يجرُ عليه الوبال في الدنيا والآخرة، وفضل ترك الاستمناء هو الفضلُ المترتب على التوبة من الذنوب، والإقلاعِ عنها طلباً لمرضاةِ علام الغيوب.

    فقد وعد الله عز وجل التائبين بالخيرِ الوفير والرزق الكثير والفلاحِ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {هود: 52 }، وقال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور 31 }، والمعاصي هي سبب الشرور التي تصيبُ العباد والبلايا التي تَحلُ بهم فمن أراد أن يدفع عن نفسه هذا البلاء والشر فلينزع عما هو مقيم عليه من مخالفة أوامر ربه عز وجل، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى 30 }.

    وقال أمير المؤمنين عليٌ رضي الله عنه :ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة، فعلى المسلم أن يتوبَ من جميع الذنوب وليعلم أن التوبة لا تُعقب إلا خيرا وسيعوضه الله عز وجل عن هذه اللذة المحرمة التي كان يحصلها عوضاً عظيماً لا يُقدر قدره، وحسبك ما يجده في قلبه من اللذة الناشئة عن قهره لنفسه وغلبته لشيطانه، وله من العوض الحسي من اللذات العاجلة المباحة ما يحصل له به الكفاية عن هذا المحرم، وأما ما ينتظره في الآخرة فلا يخطر بالبال ولا يدورُ بالخيال، وحسبك شاهداً على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: من ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه. صححه الألباني.

    وأما عن فضيلة ترك الاستمناء لخصوصه فلا نعلم حديثا يدل على ذلك، لكن قد دل قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون: 5-7}. على أن ترك الاستمناء من حفظ الفرج، وقد رتب الشرع الشريف علي حفظ الفروج ثواباً عظيماً، ويكفي في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ،من يضمن لي ما بين لحييه (فكيه)، وما بين رجليه، أضمن له الجنة. أخرجه البخاري.

    فنسأل الله أن يمن علينا وعليكم بالتوبة النصوح.

    والله أعلم.


    المصدر : انظر اذا تركت الاستمناء والعادة السرية فماذا ينتظرك !!!!


    مواضيع مشابهة :
    ما حكم إنزال المني بطريقة الاستمناء لغرض التحليل في يوم رمضان؟

    ما حكم إنزال المني بطريقة الاستمناء لغرض التحليل في يوم رمضان؟

    السؤال : ما حكم إنزال المني بطريقة الاستمناء لغرض التحليل في يوم رمضان؟ 

    الاجابة : إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنيت فيه، ولا كفارة عليك.

    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

    المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية

    المصدر : م حكم إنزال المني بطريقة الاستمناء لغرض التحليل في يوم رمضان؟


    مواضيع مشابهة :
    هل يجوز للشاب العزب مداعبة ذكره بيده بصابون أو غيره، والاستمناء بها عند ثوران الشهوة خشية الوقوع في الحرام؟

    هل يجوز للشاب العزب مداعبة ذكره بيده بصابون أو غيره، والاستمناء بها عند ثوران الشهوة خشية الوقوع في الحرام؟

    السؤال : هل يجوز للشاب العزب مداعبة ذكره بيده بصابون أو غيره، والاستمناء بها عند ثوران الشهوة خشية الوقوع في الحرام؟

    المفتي: عبدالله بن عبدالعزيز العقيل

    الإجابة :

    الاستمناء باليد ونحوها ويسمى: «العادة السرية»، وبعضهم يسميه: «جلد عميرة»، وربما سمي: «الخضخضة»، وهو أمر مستبشع، وعادة قبيحة مذمومة، ومضرة بمن يمارسها ضررا دينيا وخلقيا وجسميا واجتماعيا.

    وما زال الأطباء يحذرون منها، ويذكرون من مضارها، والمفاسد المترتبة عليها.

    وقد اتفق العلماء على تحريم هذا الصنيع من غير حاجة أو ضرورة تلجئ إليه واعتباره معصية وتعزير فاعله تعزيرا يتناسب مع جريمته، وإليك كلام العلماء في ذلك:

    • قال ابن كثير في (تفسيره): وقد استدل الشافعي ومن وافقه بهذه الآية وهي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} (1) على تحريم الاستمناء باليد، لأن هذا الصنيع خارج عن هذين القسمين؛ فيكون داخلا في الآية التي بعدها: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (2).
    وقد استأنسوا بحديث رواه الحسن بن عرفة في جزئه المشهور حيث قال: حدثني علي بن ثابت الجزري، عن مسلمة بن جعفر، عن حسان ابن حميد، عن أنس ابن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا يجمعهم مع العالمين، ويدخلهم النار أول الداخلين، إلا أن يتوبوا، ومن تاب تاب الله عليه: الناكح يده، والفاعل والمفعول به، ومدمن الخمر، والضارب والديه حتى يستغيثا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلة جاره" (3).
    هذا حديث غريب وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته(4).أ.هـ.

    • وقال البغوي في تفسير هذه الآية (5): وفيه دليل على أن الاستمناء باليد حرام، وهو قول أكثر العلماء.
    قال ابن جريج: سألت عطاء عنه فقال: مكروه، سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى فأظن أنهم هؤلاء.
    وعن سعيد بن جبير قال: عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم.أ.هـ.
    وقال محمد بن عبد الحكم: سمعت حرملة بن عبد العزيز قال: سألت مالكا عن الرجل يجلد عميرة فتلا هذه الآية: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ} حتى بلغ: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.

    فهذه نصوص علماء الشافعية والمالكية على تحريم الاستمناء باليد، مستدلين بهذه الآية الكريمة وغيرها؛ لأن من التمس لفرجه منكحا غير زوجه، أو ما أحل الله له مما ملكت يمينه فقد تجاوز ما أحل الله له إلى ما حرم عليه، وكان بذلك من العادين.

    ▪ وأما فقهاء الحنابلة: فقد اختلف كلامهم في ذلك؛ قال ابن مفلح في (الفروع) (6): ومن استمنى بيده بلا حاجة عزر. وعنه: يكره ذلك. نقل عنه ابن منصور أنه قال: لا يعجبني ذلك بلا ضرورة.
    قال مجاهد: كانوا يأمرون فتيانهم أن يستعفوا به.
    وقال العلاء بن زياد: كانوا يفعلونه في مغازيهم.
    وعن أحمد أنه يحرم مطلقا ولو خاف الزنا بتركه. ذكرها في (الفنون)، وقال: إن حنبليا نصرها لأن الفرج مع إباحته بالعقد لم يبح بالضرورة، فهنا أولى، وقد جعل الشارع الصوم بدلا من النكاح، والاحتلام مزيل لشدة الشبق مفتر للشهوة.أ.هـ.

    وبما ذكرنا يظهر تحريم استعمال هذه العادة المذمومة، وأنها معصية يعزر فاعلها، ما لم تبلغ به الحال إلى حد الضرورة، وكل إنسان له ظروف وملابسات تختص به قد لا يشاركه فيها غيره، ولا تنطبق على من سواه، فالفتوى لشخص لا تسري على خلافه، والحكم يدور مع علته وجودا وعدما، مع أن هذه الأمور التي هي مما يختص بالعورات لا ينبغي التحدث عنها علنا؛ لئلا يؤدي ذلك إلى انتشارها بين كثير ممن لا يعرفونها، مع أن حكمها واضح بحمد الله، والأصل فيها المنع، والتغليظ، وأن فاعلها يحكم عليه بالتعزير؛ لما تقدم من الأدلة وكلام أهل العلم. والله أعلم.

    1 - سورة المؤمنون: الآيتان (5، 6).
    2 - سورة المؤمنون: الآية (7).
    3 - أخرجه ابن الجوزي في (العلل المتناهية) (2/ 633)، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حسان يعرف ولا مسلمة.
    4 – انظر (تفسير القرآن العظيم) (5/ 458).
    5 - (تفسير البغوي) (3/303).
    6 - (6/ 121).

    المصدر : هل يجوز للشاب العزب مداعبة ذكره بيده بصابون أو غيره، والاستمناء بها عند ثوران الشهوة خشية الوقوع في الحرام؟ 



    مواضيع مشابهة :
    رأي الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في العادة السرية حلال ام حرام ؟

    رأي الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في العادة السرية حلال ام حرام ؟

    رأي الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في العادة السرية حلال ام حرام ؟ 

    السؤال : ما حكم العادة السرية أو الاستمناء حيث سمعنا أنها حرام،وقال بعض الفقهاء أنها حلال ،فأين الصواب في ذلك؟

    الجواب : - بسم الله ، والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
    الأصل في الاستمناء الحرمة ،وأباحه بعض الفقهاء عند غلبة ظن الإنسان في وقوعه في الفاحشة ،أخذًا بقاعدة أخف الضررين ،ولكن يبقى بعد ذلك على الأصل الذي هو الحرمة 

    يقول الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أستاذ الشريعة بسوريا :

    أكثر الفقهاء وعلماء الشريعة الإسلامية قرَّروا حرمة الاستمناء باليد‏،‏ وفي مقدِّمتهم الفقهاء الشافعية والمالكية‏.‏
    ومستندهم الأول في ذلك قول الله عزّ وجلّ‏:‏ ‏{‏والَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ‏.‏ إلاّ عَلى أزْواجِهِم أو ما مَلَكَتْ أيْمانُهُم فَإنَّهُم غَيْرُ مَلومينَ‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 23/5 ـ 6‏]‏‏.‏
    قالوا‏:‏ فإن مقتضى هذا الحصر الذي تنطق به الآية‏،‏ حرمة ممارسة المتعة الجنسية إلا بين الزوجين‏،‏ وما يلحق بهما من ملك اليمين‏،‏ وضمن الحدود المقررة‏.‏
    غير أن الإمام أحمد أفتى به‏،‏ عند الحاجة‏.‏ انظر ‏(‏الجامع لأحكام القرآن للقرطبي‏:‏ 12/105‏،‏ وأحكام القرآن لأبي بكر بن العربي‏:‏ 3/1298‏)‏‏.‏
    ولعلَّ مستنده ومستند من قال بجوازه عند الحاجة ما يروى أن ابن عباس رضي الله عنهما كان إذا سأله الشّاب عن الاستمناء يقول‏:‏ نكاح الأمة خير منه‏،‏ وهو خير من الزِّنا‏.‏ وجاءه مرة شابّ فقال‏:‏ إني أجد غُلْمةً شديدة فأدلك ذكري حتى أُنْزِلَ‏.‏ فقال‏:‏ هو خير من الزِّنا‏.‏ أما حديث‏:‏ ‏(‏‏(‏ناكح اليد ملعون‏)‏‏)‏ فباطل لا أصل له‏.‏
    والذي يبدو لي أن الخلاف في هذه المسألة لفظي‏.‏ فإن الذين قالوا بالحرمة لعلهم إنما كانوا يقصدون عموم الأحوال‏،‏ أي بقطع النظر عن وجود حاجة أو ضرورة تُلْجئُ إلى ذلك‏.‏ وأما الذين قالوا بالجواز فإنما قصدوا الحالات التي يقع فيها الشّاب بين اللجوء إلى هذا العمل والوقوع في الزِّنا‏.‏

    ولا شكَّ أن كلا الموقفين ينبثقان من أساس ومنطلق واحد في الحكم‏.‏
    وخلاصته أن الاستمناء عمل شاذّ‏،‏ لا يتَّفق والفطرة الإنسانية التي جعلت من الغريزة الجنسية وظيفة ذات هدف جليل في حياة الإنسان‏.‏ ومن أوضح الأدلة على أنه عمل شاذّ فعلاً وخارج عن النَّهج الوظيفي المرسوم‏،‏ أن الذي يقع في أسر هذه العادة ينتابه شعور خفيّ بالتّأنيب والتّقريع والإحساس بالنقص والخروج عن اللياقة والنَّهج السّوي‏.‏‏.‏
    غير أن الشّاب إذا وجد نفسه متعرِّضاً لمنزلق يهوي به إلى ارتكاب الفاحشة‏،‏ وأحسَّ أنه لا يجد من نفسه عاصماً عن الوقوع في تلك الوهدة‏،‏ إلاّ باللجوء إلى هذا العمل الذي لا نشكُّ في شذوذه‏،‏ ولكنّا لا نشكُّ أيضاً في أنه أقلُّ سوءاً وضرراً من ارتكاب الفاحشة‏،‏ فإن القاعدة الفقهية التي هي محلّ اتِّفاق‏،‏ تقضي بجواز اللجوء إلى هذا العمل في حدود الحاجة‏.‏‏.‏ وبشروطها المعتبرة شرعاً‏،‏ ومن أبرزها وأهمّها أن يبقى هذا العمل في حدود الحاجة التي تفرض نفسها‏،‏ وألا يتحوَّل إلى عادة مهيمنة‏،‏ وذلك هو مقتضى قاعدة‏:‏ ‏(‏‏(‏الضرورات تُبيح المحظورات‏)‏‏)‏‏.‏

    فمن أطلق القول بالتحريم إنما قصد عموم الأحوال وأساس الحكم‏.‏ ومن قال بالجواز إنما لاحظ الحاجة‏،‏ كما يظهر ذلك واضحاً في كلام عبد الله بن عباس‏.‏ فلا خلاف بينهم في منطلق الحكم وأساسه‏.‏
    غير أني أنصح الشباب الذين تراودهم أنفسهم اللجوء إلى هذا العمل‏،‏ أن يتلمَّسوا العلاج في السبيل الأجدى والأكثر انسجاماً مع الفطرة‏،‏ ألا وهو الابتعاد عن الأجواء السَّيئة والموبوءة‏،‏ والانغماس بدلاً عن ذلك في مجتمعات إسلامية صغيرة تملأ الوقت وتشغل الفكر وتحجز عن الشَّر‏.‏ هذا إلى جانب ضرورة السَّعي إلى الزّواج بكل الوسائل والسُّبل الممكنة‏.‏
    ولا يعتذرنَّ أحد منهم بالفقر وقلَّة ذات اليد‏،‏ فلا معنى لهذا الاعتذار بعد قول الله عزّ وجلّ‏:‏ ‏{‏وأنْكِحوا الأيامَى مِنْكُم والصّالِحينَ مِنْ عِبادِكُم وإمائِكُم‏،‏ إن يَكونوا فُقَراءَ‏،‏ يُغْنِهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ‏}‏ ‏[‏النُّور‏:‏ 24/32‏]‏‏.‏
    على أنه لا بدَّ من تجنُّب سُبل التَّعقيد والابتعاد عن المظاهر والقيود المرهقة‏.‏ وليكن أولياء الفتيات عوناً للشّباب على السَّعي في هذا الطريق‏.‏

    والله هو وليُّ كلّ توفيق أولاً وآخراً‏،‏ وملاذ كل ملهوف ومستجير في سائر الأحوال‏.‏
    والله أعلم 

    المصدر : رأي الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في العادة السرية حلال ام حرام ؟


    مواضيع مشابهة :

    ما رأي الشيخ القرضاوي في العادة السرية ؟

    ما رأي الشيخ القرضاوي في العادة السرية ؟

    ما حكم العادة السرية يا شيخ قرضاوي وكيف علاجها وطرق كفارة ذنبها ؟ 

    وكان رد الشيخ كالتالي : 

    بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

    فخلاصة ما قاله الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي أن معظم الفقهاء على التحريم ،وأباحها البعض إن خشى على نفسه الفتنة ، ولم يكن متزوجا ،وخاصة من كان في الغربة،والأولى من ذلك الصيام الذي أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم.

    وإليك نص الفتوى :

    العادة السرية حرمها أكثر العلماء، واستدل الإمام بقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) المؤمنون:5-7. والمستمني بيده قد ابتغى لشهوته شيئا وراء ذلك.

    وروي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه اعتبر المني فضلة من فضلات الجسم، فجاز إخراجه كالفصد وهذا ما ذهب إليه وأيده ابن حزم. وقيد فقهاء الحنابلة الجواز بأمرين:
    الأول: خشية الوقوع في الزنى.
    والثاني: عدم استطاعة الزواج.

    ويمكن أن نأخذ برأي الإمام أحمد في حالات ثوران الغريزة وخشية الوقوع في الحرام؛ كشاب يتعلم أو يعمل غريبا عن وطنه، وأسباب الإغراء أمامه كثيرة، ويخشى على نفسه العنت، فلا حرج عليه أن يلجأ إلى هذه الوسيلة يطفئ بها ثوران الغريزة، على ألا يسرف فيها ويتخذها ديدنا.

    وأفضل من ذلك ما أرشد إليه الرسول الكريم الشاب المسلم الذي يعجز عن الزواج؛ أن يستعين بكثرة الصوم، الذي يربي الإرادة، ويعلم الصبر، ويقوي ملكة التقوى ومراقبة الله تعالى في نفس المسلم وذلك حين قال:"يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" كما رواه البخاري .
    والله أعلم 

    المصدر : ما رأي الشيخ القرضاوي في العادة السرية ؟ 


    مواضيع مشابهة :


    ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟

    ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟

    ووجه هذا السؤال الى الشيخ الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله

     ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟ 

    وكانت اجابته كالتالي : 

    ".العادة السرية (أي: الاستمناء باليد) ينظر فيها من ناحيتين: الناحية الصحية وانعكاساتها على الجسم وأثرها فيه، والناحية الشرعية لمعرفة حكم الشريعة فيها.

    أ ) فأما من الناحية الصحية فمرجعها إلى الطب والأطباء، فهم أهل الاختصاص ببيان مضار هذه العادة من الناحية الصحية نوعًا ودرجة في مختلف الأحوال، أي: في حالة الإفراط أو الاعتدال. ولكني أستطيع هنا أن أقول: إن الشائع بين الناس أنَّ هذه العادة مضرة صحيًا في جميع الأحوال حتى في حالة عدم الإفراط، إلى درجة تورث أوهامًا لدى من يقع فيها، ولكن الذي يقوله الأطباء المحققون أنَّ الضرر الصحي فيها إنما ينشأ من الإفراط، لا من أصل الممارسة المقتصدة المقتصرة على حالات الدوافع الشديدة.

    ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون".
    فهذا الحديث شائع بهذا اللفظ، وهو في المصادر الحديثية التي تنقله جزء من حديث مروي أطول منه. وقد حكم علماء الحديث عليه كله بالوضع أو الضعف، فبعضهم طعن فيه بأنه موضوع، وبعضهم بأنه ضعيف، وفي كلا الحالتين لا يجوز اعتباره ولا بناء حكم عليه [هذا الحديث أورده ابن كثير بلفظ أخر عند تفسير قوله تعالى: "فأولئك هم العادون" من سورة المؤمنون. ثم قال: هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته]. فالنظر الشرعي يجب أن يبنى على أساس عدم وجود هذا النص الشائع، بل على أساس الأدلة الشرعية الأخرى.

    وبناء على ذلك نقول: إنَّ النص الوحيد الثابت الذي له صله بالموضوع هو قوله تعالى في القرآن العظيم في وصف المؤمنين: "والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" [المؤمنون: 5-7].
    فمن الفقهاء من يرى أن هذه العادة تدخل فيما (وراء ذلك) فتكون حرامًا لأنها اجتياز للحدود المسموحة، وهو المعنى المقصود من قوله تعالى: "فأولئك هم العادون". وإلى هذا يميل الشافعية.

    ومنهم من يرى أن المقصود بالعدوان على الحدود إنما هو الزنى وما بمعناه، فلا تكون العادة السرية داخلة في عموم هذا النص، بل يجب أن تحكم فيها أدلة أخرى. وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:
    1- أن لا يكون الرجل متزوجًا.
    2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها.
    3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

    والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها ليست هي الوسيلة الطبيعية لقضاء الحاجة الجنسية، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل الشيء في حدود الحرام القطعي كالزنى.

    ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك، على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها.
    ومعنى ذلك أنَّ الإفراط في جميع الأحوال غير جائز لسببين:
    أولاً: لأنه لا ضرورة فيه، إذ الدوافع إليه عندئذ ابتغاء اللذة لا تخفيف ألم الدوافع.
    ثانيًا: لأنه مضر صحيًا دون ريب، وما كان مضرًا طبيًا فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء.
    ويجب الانتباه أخيرًا إلى أنَّ من الملحوظ في هذا الحكم شريطتان أخريان غير ما يصرح به الحنفية مفهومتان من القواعد العامة أيضًا، وهما:

    1- عدم تيسر الزواج للرجل.
    2- عدم تمكنه من الصيام الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الثابتة؛ ممن لا تساعده ظروفه المادية على الزواج، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "فعلية بالصوم فإنه له وجاء" [عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400) في النكاح. والباءة: الجماع، والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع]. أو إذا كان لجأ إلى الصوم، ولكنه لم يكف صومه لكسر شدة توقانه.
    هذا ما أرى أنه الموقف الشرعي الصحيح في هذا الموضوع، والله سبحانه وتعالى أعلم.

    ويقول الشيخ عطية صقر : تحدث العلماء عن هذه العملية المرذولة فى كتب التفسير والفقه ،وبين حكمها الزبيدى فى شرحه للإحياء وتكلم عنها ابن القيم فى "بدائع الفوائد" .‏ وخلاصة أقوال الفقهاء فيها وهو ما نختاره للفتوى، ما يأتى :‏ حرمها الشافعية والمالكية (‏شرح الإحياء)‏ وحرمها الأحناف إذا كانت لاستجلاب الشهوة (‏التشريع الجنائى جـ ‏2 ص ‏36 وما بعدها وقال الحنابلة :‏ إنه جائز عند الحاجة .‏

    ومما يساعد على التخلص منها أمور:
    1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
    2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
    3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
    4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات
    5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة
    .6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين
    7- والانشغال بالعبادة عامة
    8-وعدم الاستسلام للأفكار
    9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس
    10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها
    11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي
    12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود .‏ وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء .‏
    هذا وقد ورد في صفحة مشاكل وحلول بعنوان (الاستغناء عن الاستمناء )ما يلي:ـ
    العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو أن تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
    والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.

    ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.

    وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.

    المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.

    إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!!
    ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟! هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها.
    هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة.
    وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط‍‍‍‍!
    صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.
    إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى.

    الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج.

    ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما.
    ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
    والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

    الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
    والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
    والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها.
    في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها.
    والله أعلم

    المصدر :  ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟ 


    مواضيع مشابهة :
    ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما هي النواهي والزواجر عنها ؟ وما كفارتها ؟

    ما هي أحكام العادة السرية ؟ وما هي النواهي والزواجر عنها ؟ وما كفارتها ؟

    هذا سؤال موجه من احد الاخوة الى الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم 

    حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها

    الســؤال :
    ما هي أحكام العادة السرية ؟
    وما هي النواهي والزواجر عنها ؟
    وما كفارتها ؟

    فكان الجواب آنذاك :

    أخي الحبيب :

    هذا بحث مختصر سبق أن أفدت به أحد الأخوة

    مما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى :

    ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )

    قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
    فلا يحل العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .

    وقال القرطبي في التفسير :
    فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ( بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
    وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ .

    وقال ابن جرير :
    وقوله : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .

    وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية :
    وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
    من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين
    ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ

    وفي المسألة أحاديث وآثار :

    الحديث الأول :
    سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
    والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )

    والحديث الثاني :
    رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
    وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
    وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .

    أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان .

    ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .

    فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
    وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
    ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .

    وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟
    فأجاب : أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى .

    وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع .

    وأما النواهي عنها والزواجر عن هذه العادة السرية السيئة ، فأمور :

    أولها :
    مراقبة الله عز وجل في حال الخلوة ، وتعظيم نظره سبحانه
    فإن الإنسان لا يفعلها إلا إذا غاب عن أعين الناس واستتر وخلا بنظر الله عز وجل .
    فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه .
    ثبت في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن ثوبان رضي الله عنهأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلـِّـهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : أما إنهم إخوانكم ، ومن جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها .
    فقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خلوا بمحارم الله . يدل على الكثرة والاستمرار .

    وهذا هو شأن المنافقين الذي قال الله عز وجل عنهم : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )

    وليعلم أن الله مُطّلع عليه يراه حيثما كان .
    دخل رجل غيضة فقال : لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يراني ؟! فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة ( ألا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) .

    ثانيها :
    أن يعلم أن حفظ الفرج مطلب ، وقد أثنى الله على الحافظين لفروجهم والحافظات ، وتقدّم كلام ابن القيم في ذلك .

    وحفظ الفروج من الكليّات والضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها .

    وحفظ الفروج سبب لدخول الجنة .
    فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري .

    وقال – عليه الصلاة والسلام – : اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة ؛ اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

    والنساء شقائق الرجال ، ولذا قال – عليه الصلاة والسلام – : إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها . قيل لها : أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت . رواه أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

    وحفظ الفرج له أسباب ، ومن أعظم أسبابه غض البصر ، ولذا قال سبحانه : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
    وقال بعدها مباشرة : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
    ولعل من أكثر ما يوقع في هذه العادة السيئة هو إطلاق البصر ، وعدم غضِّـه ، سواء بالنسبة للرجالأو النساء .
    وسواء كان النظر مُباشراً ، أو كان عن طريق الصور الثابتة أو المتحركة !

    ثالثها :
    أن يقرأ في الكتب والأبحاث التي تناولت أضرار تلك الفعل، وذلك العمل .
    فقد يكون رادعا له أن يعلم أضرارها ومخاطرها سواء قبل الزواج أو بعده .

    رابعها :
    أن يُشغل نفسه بأشياء من طاعة الله أو على الأقل بأشياء مباح .
    ولذا كان السلف يستحسنون أن يكون للشاب العزب شعر يُرجّـله ويُسرّحه ليشتغل به عن سفاسف الأمور .
    وليتذكّر أن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .

    خامسها :
    أن يسأل الله عز وجل أن يُجنّبه السوء والفحشاء .
    وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه على آله وسلم : اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت . رواه مسلم .

    سادسها :
    أن يحرص على مجالسة الصالحين ، و يجتنب رفقة السوء التي تعينه على المعصية .
    وألا يخلو بنفسه فتأخذه الأفكار ويسبح في بحور الأوهام .

    سابعها :
    تجنّب ما يذكّره ويُثير شهوته ويبعث كوامن نفسه
    كالنظر المحرم
    سواء كان مباشرا أو عن طريق الشاشات أو المجلات ونحوها ، وتقدّمت الإشارة إلى هذا في غض البصر ، ولكني أحببت التأكيد عليه .

    هذا ما تم تذكّره وكتابته في هذه العجالة حول النوهي عنها .

    وأما الكفارة فلا كفارة لها إلا التوبة النصوح
    فيتوب منها ولو وقع فيها وعاد إليها فيتوب من الذّنب كلما وقع فيه .

    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

    ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟

    ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟

     ماحكم العادة السرية؟ وما أخطارها على الصحة ؟ وما طرق علاجها؟
    سأل هذا السؤال الا حسين من المغرب لأعضاء لجنة فتاوي اسلام اون لاين 
    واكنت الاجابة كالتالي : 

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    يقول فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله
    ".العادة السرية (أي: الاستمناء باليد) ينظر فيها من ناحيتين: الناحية الصحية وانعكاساتها على الجسم وأثرها فيه، والناحية الشرعية لمعرفة حكم الشريعة فيها.
    أ ) فأما من الناحية الصحية فمرجعها إلى الطب والأطباء، فهم أهل الاختصاص ببيان مضار هذه العادة من الناحية الصحية نوعًا ودرجة في مختلف الأحوال، أي: في حالة الإفراط أو الاعتدال. ولكني أستطيع هنا أن أقول: إن الشائع بين الناس أنَّ هذه العادة مضرة صحيًا في جميع الأحوال حتى في حالة عدم الإفراط، إلى درجة تورث أوهامًا لدى من يقع فيها، ولكن الذي يقوله الأطباء المحققون أنَّ الضرر الصحي فيها إنما ينشأ من الإفراط، لا من أصل الممارسة المقتصدة المقتصرة على حالات الدوافع الشديدة.

    ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون".
    فهذا الحديث شائع بهذا اللفظ، وهو في المصادر الحديثية التي تنقله جزء من حديث مروي أطول منه. وقد حكم علماء الحديث عليه كله بالوضع أو الضعف، فبعضهم طعن فيه بأنه موضوع، وبعضهم بأنه ضعيف، وفي كلا الحالتين لا يجوز اعتباره ولا بناء حكم عليه [هذا الحديث أورده ابن كثير بلفظ أخر عند تفسير قوله تعالى: "فأولئك هم العادون" من سورة المؤمنون. ثم قال: هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته]. فالنظر الشرعي يجب أن يبنى على أساس عدم وجود هذا النص الشائع، بل على أساس الأدلة الشرعية الأخرى.

    وبناء على ذلك نقول: إنَّ النص الوحيد الثابت الذي له صله بالموضوع هو قوله تعالى في القرآن العظيم في وصف المؤمنين: "والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" [المؤمنون: 5-7].
    فمن الفقهاء من يرى أن هذه العادة تدخل فيما (وراء ذلك) فتكون حرامًا لأنها اجتياز للحدود المسموحة، وهو المعنى المقصود من قوله تعالى: "فأولئك هم العادون". وإلى هذا يميل الشافعية.

    ومنهم من يرى أن المقصود بالعدوان على الحدود إنما هو الزنى وما بمعناه، فلا تكون العادة السرية داخلة في عموم هذا النص، بل يجب أن تحكم فيها أدلة أخرى. وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:
    1- أن لا يكون الرجل متزوجًا.
    2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها.
    3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

    والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها ليست هي الوسيلة الطبيعية لقضاء الحاجة الجنسية، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل الشيء في حدود الحرام القطعي كالزنى.
    وهذا يعني عدم الجواز بفعل هذه العادة السيئة مهما كانت الاسباب

    ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك، على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها.
    ومعنى ذلك أنَّ الإفراط في جميع الأحوال غير جائز لسببين:
    أولاً: لأنه لا ضرورة فيه، إذ الدوافع إليه عندئذ ابتغاء اللذة لا تخفيف ألم الدوافع.
    ثانيًا: لأنه مضر صحيًا دون ريب، وما كان مضرًا طبيًا فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء.
    ويجب الانتباه أخيرًا إلى أنَّ من الملحوظ في هذا الحكم شريطتان أخريان غير ما يصرح به الحنفية مفهومتان من القواعد العامة أيضًا، وهما:
    1- عدم تيسر الزواج للرجل.
    2- عدم تمكنه من الصيام الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الثابتة؛ ممن لا تساعده ظروفه المادية على الزواج، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "فعلية بالصوم فإنه له وجاء" [عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400) في النكاح. والباءة: الجماع، والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع]. أو إذا كان لجأ إلى الصوم، ولكنه لم يكف صومه لكسر شدة توقانه.
    هذا ما أرى أنه الموقف الشرعي الصحيح في هذا الموضوع، والله سبحانه وتعالى أعلم.

    ويقول الشيخ عطية صقر : تحدث العلماء عن هذه العملية المرذولة فى كتب التفسير والفقه ،وبين حكمها الزبيدى فى شرحه للإحياء وتكلم عنها ابن القيم فى "بدائع الفوائد" .‏ وخلاصة أقوال الفقهاء فيها وهو ما نختاره للفتوى، ما يأتى :‏ حرمها الشافعية والمالكية (‏شرح الإحياء)‏ وحرمها الأحناف إذا كانت لاستجلاب الشهوة (‏التشريع الجنائى جـ ‏2 ص ‏36 وما بعدها وقال الحنابلة :‏ إنه جائز عند الحاجة .‏

    ومما يساعد على التخلص منها أمور:
    1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
    2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
    3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
    4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات
    5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة
    .6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين
    7- والانشغال بالعبادة عامة
    8-وعدم الاستسلام للأفكار
    9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس
    10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها
    11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي
    12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود .‏ وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء .‏
    هذا وقد ورد في صفحة مشاكل وحلول بعنوان (الاستغناء عن الاستمناء )ما يلي:ـ
    العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو أن تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً.
    والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.

    ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.

    وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.

    المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.

    إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!!
    ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟! هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها.
    هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة.
    وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط‍‍‍‍!
    صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.
    إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى.

    الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج.

    ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما.
    ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
    والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

    الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
    والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
    والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها.
    في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها.
    والله أعلم

    من هو الشيخ محمد حسان ؟ قصة حياته في سطور بسيطة

    من هو الشيخ محمد حسان ؟ قصة حياته في سطور بسيطة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعريف بفضيلة الشيخ محمد حسان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    http://www.manhag.net/main/images/fbfiles/images/749e9b3169_1_.jpg


    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد ،
    فنسأل الله تعالى ألا يجعل حظنا من ديننا قولنا وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأن يجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك ومولاه .

    درس محمد حسان mp3 : ايها العاصي تب الان الى الله ... درس مؤثر جدا

    درس محمد حسان mp3 : ايها العاصي تب الان الى الله ... درس مؤثر جدا


    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين
    نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجميعن

    محاضرة هامة جداً لكل مسلم عقل
    وتدور المحاضرة حول التوبة والعودة الى الله

    للشيخ محمد حسان بصيغة mp3



    هيا الى الرحيل الى الله

    أنتبه : لماذا تعصى الله فلا تفعل ذلك
    وأن أردت أن تفعل فعليك بخمس خصال


    قصة التتار من البداية الى النهاية للدكتور راغب السرجاني

    قصة التتار من البداية الى النهاية للدكتور راغب السرجاني


    هده الدروس من اغرب الدروس التي سمعتها انصح الجميع 
    با الاستماع اليها
    وتم تحويلها من صيغة rm الى mp3 جودة جيدة الملف

    قصة التتار عجيبة حقًا.. عجيبة بكل المقاييس.. ولولا أنها موثقة في كل المصادر وبصورة تكاد متطابقة في كثير من لأحيان لقلنا أنها خيال أو أغرب من الخيال.. القصة عجيبة لأن التغيير فيها سواء من ضعف إلى قوة أو من قوة إلى ضعف لم يأخذ إلا وقتًا يسيرًا جدًا.. فما هي إلا أعوام قليلة جدًا حتى يعز الله دولة ويذل أخرى.. ثم تمر أعوام أخرى قليلة فيذل لله عز وجل الأولى ويعز الأخرى!!
    مستنية ايه ؟ للدكتور حازم شومان

    مستنية ايه ؟ للدكتور حازم شومان

    الـــــســـــــــلام علــــيــــــكـــــــــم ورحــــــــــــمة الله وبـــــــركــــــــــاتــــــــــه

    عنوان الدرس: مستنية ايه
     
    للدكتور: حازم شومان
     
    ضمن سلسلة: سلسلة بـداية الهـدايـة


    رابط صوت MP3

    صور مستنية إيه الشيخ حازم شومان في منتدى فتكات

    محاضرة فوق الوصف 

    مدونة طوبى للغرباء

    شاهد الاتصال الذي ابكى شيوخ قناة الرحمة 30 دقيقة كاملة


    صور الاتصال الذى ابكى قناة الرحمة !!! مؤثرة جدا في منتدى فتكات


    بسم الله والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام


    حمل برنامج المجد القرأني .. قرانة يتلي اناء الليل واطراف النهار

    حمل برنامج المجد القرأني .. قرانة يتلي اناء الليل واطراف النهار



    نقدم لحضراتكم اليوم

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    لمحبى القرآن الكريم.استمع لبرنامج المجد على الكمبيوتر مباشرة بدون ريسفر

    يمكنكم الآن الاستماع للقرآن الكريم المتواصل على مدار 24 ساعة لمشاهير القراء


    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    Quran v4.0.1

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    90 kB

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    مجانى
    موقع البرنامج




    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    http://www.copy77.com/all/Quranv4/Quranv4_0_1.rar

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    أختيار القارىء والسوره وضبط البرنامج

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    مميزات البرنامج لاحصر لها ...
    الاستماع الى القرآن الكريم بالكامل بصوت قارئك المفضل فى اى وقت تشاء.
    حجم البرنامج صغير جدا مضغوط 90 كيلو فقط يتحمل فى ثانيه.
    لايحتاج الى تسطيب.
    سهل الاستخدام.
    مجانى.


    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات

    http://www.copy77.com/all/Quranv4/Quranv4_0_1.rar

    لاتحرم نفسك الاجر والثواب وانشرى البرنامج فلكى مثل اجر من يستمع للقرآن الكريم دون ان ينقص من آجره شىء.

    صور برنامج المجد للقرآن الكريم .قرآن يتلى آناء اليل وأطراف النهار. في منتدى فتكات
    حمل درس اخطاء تقع فيها الناس للشيخ مسعد انور

    حمل درس اخطاء تقع فيها الناس للشيخ مسعد انور

    بســم الله الـرحمــن الرحيــم
    السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

    صور أخطاء تقع فيها النساء (( للشيخ مسعد أنور )) في منتدى فتكات

    ..أخطاء تقع فيها النساء

    ولمذا الحديث عن أخطاء النساء
    أوليس للرجال أخطاء ؟!
    بلى ... أخطاء الرجال كثيرة
    لكنا نُعَوِّل على المرأة كثيرا في صلاح هذه الامة
    المرأة لو صلحت لصلحت كل الأمة
    المرأة نصف المجتمع وهى التي ولدت لنا النصف الآخر
    فهي أمة بأسرها
    وآهٍ ... لو حولت كل زوجة بيتها إلى عرين يُخرِج لنا أسود
    صنعوا منهم رجال وقادة وأفذاذ
    لذلك نركز على المرأة
    نريد بها الخير ونريد لها الخير
    ونرجو من صلاحها أن تصلح كل هذه الأمة

    درس بعنوان :: أخطاء تقع فيها النساء ::
    للشيخ ::: مسعد أنور :::
    للمشاهدة أو الاستماع أو التحميل

    اضغط هنا

    مدونة طوبى للغرباء 

    98 حلقة من برنام احكام النساء للشيخ مصطفى العدوي

    98 حلقة من برنام احكام النساء للشيخ مصطفى العدوي

    ((( أحكام النساء )))
    لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى
    {۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}{۞}

    ((( الحلقة الأولى)))
    ============
    (((الحلقة الثانية )))
    ============
    ((( الحلقة الثالثة )))
    ============
    ((( الحلقة الرابعة )))
    ============
    ((( الحلقة الخامسة )))
    ============
    ((( الحلقة السادسة )))
    ============
    ((( الحلقة السابعة )))
    ============
    ((( الحلقة الثامنة )))
    ============
    ((( الحلقة التاسعة )))
    ============
    ((( الحلقة العاشرة )))
    ============
    ((( الحلقة 11 )))
    ============
    ((( الحلقة 12 )))
    ============
    ((( الحلقة 13 )))
    ============
    ((( الحلقة 14 )))
    ============
    ((( الحلقة 15 )))
    ============
    ((( الحلقة 16 )))
    ============
    ((( الحلقة 17 )))
    ============
    ((( الحلقة 18 )))
    ============
    ((( الحلقة 19 )))
    ============
    ((( الحلقة 20 )))
    ============
    ((( الحلقة 21 )))
    ============
    ((( الحلقة 22 )))
    ============
    23 - الحياء (حلقة 1)
    ============
    24 - الحياء (حلقة 2)
    ============
    ((( الحلقة 25 )))
    ============
    ((( الحلقة 26 )))
    ============
    ((( الحلقة 27 )))
    ============
    ((( الحلقة 28 )))
    ============
    ((( الحلقة 29 )))
    ============
    ((( الحلقة 30 )))
    ============
    ((( الحلقة 31 )))
    ============
    ((( الحلقة 32 )))
    ============
    ((( الحلقة 33 )))
    ============
    ((( الحلقة 34 )))
    ============
    ((( الحلقة 35 )))
    ============
    ((( الحلقة 36 )))
    ============
    ((( الحلقة 37 )))
    ============
    ((( الحلقة 38 )))
    ============
    ((( الحلقة 39 )))
    ============
    ((( الحلقة 40 )))
    ============
    ((( الحلقة 41 )))
    ============
    ((( الحلقة 42 )))
    ============
    ((( الحلقة 43 )))
    ============
    ((( الحلقة 44 )))
    ============
    ((( الحلقة 45 )))
    ============
    ((( الحلقة 46 )))
    ============
    ((( الحلقة 47 )))
    ============
    ((( الحلقة 48 )))
    ============
    ((( الحلقة 49 )))
    ============
    ((( الحلقة 50 )))
    ============
    ((( الحلقة 51 )))
    ============
    ((( الحلقة 52 )))
    ============================
    {{۞}} الحلقة (53) من سلسلة أحكام النساء - للشيخ مصطفى العدوى {{۞}}
    ============================
    {{۞}} الحلقة (54) من أحكام النساء - للشيخ مصطفى العدوى 26/2/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} حادثة الإفك - أحكام النساء (55) - للشيخ مصطفى العدوى 5/3/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} الحلقة (56) من أحكام النساء - للشيخ مصطفى العدوى 12/3/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} مناقب آل البيت - أحكام النساء(57) - للشيخ مصطفى العدوى 19/3/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} الحلقة (58) من سلسلة أحكام النساء - لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى {{۞}}
    ============================
    {{۞}} الحلقة (59) من سلسلة أحكام النساء - لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى {{۞}}
    ============================
    {{۞}} الحلقة (60) من سلسلة أحكام النساء - لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (61) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 16/4/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (62) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 23/4/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (63) - مع فضيلة الشيخ مصطفى العدوى 30/4/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (64) - مع فضيلة الشيخ مصطفى العدوى 7/5/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (65) - مع فضيلة الشيخ مصطفى العدوى 14/5/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (66) - مع فضيلة الشيخ مصطفى العدوى 28/5/2009 {{۞}}
    ============================
    {{۞}} أحكام النساء (67) - مع فضيلة الشيخ مصطفى العدوى 4/6/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (68) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 11/6/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (69) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 18/6/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (70) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 25/6/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (71) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 2/7/2009 {{۞}}
    ۩۞۩ أحكام النساء(72) للشيخ مصطفى العدوى - {9-7-2009} ۩۞۩
    ۩۞۩ أحكام النساء(73) للشيخ مصطفى العدوى - {16-7-2009} ۩۞۩
    {{۞}} أحكام النساء (74) للشيخ مصطفى العدوى 23/7/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (75) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 30/7/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (76) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 6/8/2009 {{۞}}
    {{۞}} أحكام النساء (77) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 13/8/2009 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (78) - الشيخ مصطفى العدوى 1/10/2009 {{۞}}

    {{۞}} حلقة خاصة للشيخ مصطفى العدوى يرد فيها على من يحاربون النقاب {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (80) للشيخ مصطفى العدوى 15/10/2009 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (81) للشيخ مصطفى العدوى 22/10/2009 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (82) للشيخ مصطفى العدوى 29/10/2009 {{۞}}

    ۩۞۩ ۞ أحكام النساء(83) للشيخ مصطفى العدوى {5-11-2009} ۩۞۩

    ۩۞۩ ۞ أحكام النساء(84) أحكام الأضحية - للشيخ مصطفى العدوى {12 -11-2009} ۩۞۩

    {{۞}} أفضل أيام العام - أحكام النساء (85) للشيخ مصطفى العدوى 19/11/2009 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (86) - الشيخ مصطفى العدوى 24/12/2009 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (87) - الشيخ مصطفى العدوى 31/12/2009 {{۞}}



    ۩۞۩ ۞ أحكام النساء(89) للشيخ مصطفى العدوى {14-1-2010} ۩۞۩

    ۩۞۩ ۞ أحكام النساء (90) للشيخ مصطفى العدوى {21-1-2010} ۩۞۩

    ۩۞۩ ۞ أحكام النساء (91) للشيخ مصطفى العدوى {28-1-2010} ۩۞۩

    {{۞}} أحكام النساء (92) للشيخ مصطفى العدوى - 4/2/2010 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (93) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 11/2/2010 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (94) للشيخ مصطفى العدوى 18/2/2010 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (95) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 25/2/2010 {{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (96) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 4/3/2010{{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (97) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 11/3/2010{{۞}}

    {{۞}} أحكام النساء (98) لفضيلة الشيخ مصطفى العدوى 18/3/2010{{۞}}


    مدونة طوبى للغرباء