ابراهيم الفقي وعمر الحنبلي على قناة الرحمة الفضائية

 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg8GxxKjbUbzcPUdh2CYPqu3oEW5WGIL9jWTpehWJCeppyXIgektigHmxV5xvTsJRQC5QZuqjyLJnVlGVwVZekexTTcCXgiyXIvgE4jSJ2b0D03DbpN_MeDWyL-DkR3ZNd1cLoGnZjSm-k/s1600/channel+Mercy.jp

حلقة ممتعة للأستاذ / عمر الحنبلي يستضيف فيها الدكتور / إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية في الوطن العربي

تحميل الملف : تحميل 




درس روعة عن الايجابية من قناة الرحمة

مقتبس من قناة الرحمة 
فك الله كربها واثاب اهلها وكل العالملين بها 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg8GxxKjbUbzcPUdh2CYPqu3oEW5WGIL9jWTpehWJCeppyXIgektigHmxV5xvTsJRQC5QZuqjyLJnVlGVwVZekexTTcCXgiyXIvgE4jSJ2b0D03DbpN_MeDWyL-DkR3ZNd1cLoGnZjSm-k/s1600/channel+Mercy.jp 

لقاء جديد مع المذيع الأستاذ / عمر الحنبلي يستضيف فيه  أ/ شادي صبري خبير التنمية البشرية ومجموعة من الشباب يتحاورون عن أهمية الإيجابية في حياتنا 



تعالوا نرفع كل الاغاني على النت !!!!

تعالوا نرفع كل الاغاني على النت !!!!

اخوانى فى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا انا عايز ان اخوانى يتقبلوا منى الموضوع كأخ ليهم
لانى لا اقصد الا المنفعة
والله من وراء القصد

موضوعنا عن

قبل ماترفع اغنية ولا فيلم ولا ماشابه
لازم تكون عارف ايه اللى انت بتعمله بالظبط
دلوقتى انت رفعت اغنية حملها فلان وبعت اللينك لفلان وفلان بعتها لعلان
وعلان عمل بيها موضوع جديد وحط اللينك بتاعها لمنتدى او موقع بالكامل ,, طيب ثوانى بقى
لو انت هاتشيل ذنب الاغنية عن كل واحد سمعها يبقى ده موضوع يستحق منك وقفة
ازاى ,,, وانا مالى ,,, اشيل ذنب مين يا عم ماكل واحد حر فى اللى بيعمله
اكيد انت عارف ان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((الدال على الخير له مثل اجر فاعله لاينقص ذلك من اجره شيئ والدال على الشر له مثل اجر فاعله لا ينقص ذلك من اجره شيئ ))
طيب انا نيتى خير وعايز انفع الاخرين
أظن ان المنفعة فى حاجات تانية كتيرمش فى الاغانى او الافلام
طيب يا عم اذا كنت انا عمال احمل اغانى اشمعنى مارفعهاش
يااستاذى الفاضل الا تكتفى بذنبك كمان عايز ذنب غيرك
فى حاجة اسمها صدقة جارية
وانا اؤكد لك ان مثل هذه الاشياء سيئة جارية
فاتق الله ولا تعمل على نشر ما تعلم من داخلك انه حرام
والله يا اخوانى
منذ ايام جلست افكر ما الذى فعلته سالفا ونسيته
وبحثت عن ما اعطيته لغيرى
دون علم منى اهو خيرا ما اعطيه ام شر
ان الله لا ينسى
فكل كبيرة وصغيرة سنجدها حين لقاء
الخالق الجبار
اتق الله وانظر ماذا وضعت لنفسك ولمن حولك
انافع تجزى به
ام ضار لن تجنى منه سوى النار
( الا من رحم ربى )
ادعوكم يا اخوانى
ان تبتعدوا عن هذه السيئة الجارية
والله من وراء القصد
وعافانا الله واياكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطفال وكلن بأخلاق كبار

اطفال وكلن بأخلاق كبار

لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون عثراته ولا يتفكهون
بغيبته وذكر معايبه كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائبين
وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم.



صغار بأخلاق كبيرة
وراقية


من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع (الراقية)
والسلوكيات(الجميلة) الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله :


1. سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :

فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء)
لقلوبهم سبيلا, بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون
متعاطفون , بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره وممن
استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخص اشتعل قلبه نارا بمجرد أن زميله قد
نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد


2. الأوبة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :

قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي ولكن بعد دقائق تجدهم قد
عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث (مالم يتدخل الكبار!) , قد
اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان, وانظر في المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي
إليه خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر, فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا
يتغمدها حلم , ناهيك عن القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته


3. رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :

فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في
زمن قصير, وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا
فابتسامتهم البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة,
لايشتكون هما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرما من أدنى
مصيبة


4. الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :

من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم قرار ولا يسكن لهم
بال حتى يجدوا أقرانا لهم وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال
لغة العيون بينهم وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم
, ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا يهنأون
بوجبة أو حتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم , فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم
تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام والكبار ربما
يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم وسحائب الملل
تهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله!


5. رقة القلب ورهافة الشعور :

ما أكثر ما تجد الدمعة تناسب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر قد مسه
الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم , كما أنهم ومن أدنى تخويف
تتخاذل أرجلهم فرقا وقد يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير, وأغلبهم
بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم بعكس بعض
الكبار الذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم فلا تزجره موعظة ولا تردعه نصيحة


6. عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :

فما أتاهم أخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل ويقنعون باليسير فقطعة
حلوى أو لعبة صغيرة أقصى أمنياتهم وبحيازتها كأنما حازوا الدنيا ومافيها فلله
درهم


7. انضباطهم واحترامهم للقوانين وحفظهم للعهود :

فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها ومتى ما شرعوا
فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و
ساءت معهم الأحوال فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة بعكس الكثير من الكبار
والذي تجده في البدايات منصاعا يقدم الوعود والمواثيق ومن أول خطوة يرتد
على دبره متى ما سارت الأمور عكس ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد ولا
يبالي


8. التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية :

فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسألون يدلون بآرائهم في غير هيبة
ولا وجل ويرسلون أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز عكس بعض الكبار
في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح بها وقد تجد بعض في موطن
يتطلب الإفصاح والجراءة أشد حياء من مخدرة


9. فن الاستمتاع بالموجود :

فهم يستمتعون باللحظة ويثمنون النعمة ويصنعون أنسهم وفرحهم بما يملكون
فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون من اللاشيء شيء يحلقون معه في فضاءات
واسعة من السعادة والسرور بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب
,علت معاييرهم وعظمت مقاييسهم فثقلت نفوسهم وثمرة هذا ارتفاع سقف
إرضائهم !


10. حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين :

لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون عثراته ولا يتفكهون
بغيبته وذكر معايبه كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائبين
وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم.