يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!
فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.
فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.
تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!
خطبة للشيخ محمد حسين يعقوب.. عن العادة السرية للشباب وحكمها فى الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عناصر المحاضرة
تدور هذه الحلقة 7 ميجا فقط ساعة و 35 دقيقة
حول ما دار وما انتشر بين الشباب والفتيات حول الأستمناء
وهذه نتيجة للعديد من الاسباب منها فتوى بعض الشيوخ لعدم حرمانية هذا الفعل الشنيع
عند الضرورة
وجاء الشيخ محمد حسين يعقوب
للرد بالدلائل والبراهين
ومعالجة هذه المشكلة الاجتماعية والنفسية والصحية
بأسلوب جميل وسلسل
استمع الى هذه الحلقة لعلك تستفيد
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدتُ على قناة الرحمة الفضائية يوم الجمعة الماضية 22/5/2009 في برنامج " مع الشباب " الذي يقدمه الأستاذ الشاب عمر الحنبلي حلقة مؤثـــــــــرة جـــــــــدا كان فيها نموذج لشباب مسلم في مقتبل العمر بدأ حياته وعاش منها ما عاش وهو سليم معاف ينعم بصحته وعافيته ويحيا في الدنيا كما يحلو له إلا أن وقع قضاء الله له ، فتعرض لحادث أصبح بعده معاق الجسد وبعدما كان يلهو ويلعب ويمرح في الدنيا طولا وعرضا أصبح فجأة قعيد الفراش ، في حالة وصفها الأطباء بأنها طبيا لا علاج لها وحتى يعود للسير على قدميه لا يكون ذلك إلا بمعجزة من الله سبحانه وتعالى !!
هذا الشاب حكى قصته كاملة قبل الحادث وبعده ،، حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن حقا إنه نموذج للتحدي ، ومثال لقدرة الله وحكمته في الإبتلاء
اترككم لمشاهدة الحلقة ومعرفة القصة تفصيليا وتسمعون أروع درس في الصبر على الإبتلاء